يواجه النادي الأهلي أزمة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بسبب الهجوم الجماهيري ضد مجلس الإدارة، والذي جاء بسبب التباطؤ في حسم الصفقات الجديدة التي يحتاجها الفريق، خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعب الدولي التونسي محمد على بن رمضان.
وتعاقد الأهلي مع أربع صفقات حتى الآن، في مقدمتها الثنائي المغربي أشرف داري، ويحيى عطية الله، بالإضافة إلى يوسف أيمن، وعمر الساعي، لكن جماهير القلعة الحمراء تطالب بحسم صفقة بن رمضان، بسبب اقتراب الفريق من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
اقرأ أيضا
كرة سلة.. الزمالك يعلن رفع عقوبة الإيقاف عن المشاركة في دوري BAL
كورابيا يوضح .. ماذا يحدث حال رفض بوبيندزا الانضمام إلى الزمالك؟
وتعقد جماهير الأهلي أمالًا كبيرة على فريقها بتقديم مستويات جيدة في مونديال الأندية 2025، والتقدم إلى مراحل متقدمة في البطولة، بالإضافة إلى التتويج بلقب دوري السوبر الإفريقي الموسم المقبل، وهو ما يدفعها لمواصلة الضغط على إدارة النادي لحسم المزيد من الصفقات التي يحتاجها مارسيل كولر.
وعلم "كورابيا" أن السبب الرئيسي وراء مماطلة إدارة الأهلي في حسم بعض الصفقات، وخاصة صفقة محمد علي بن رمضان، هو معاناة النادي من أزمة كبيرة في توفير العملة الصعبة.
وأكد مصدر في الأهلي أن النادي كان يقوم بدفع ما يقرب من مليون و400 ألف دولار شهريًا، وهى قيمة رواتب اللاعبين الأجانب، وكذلك راتب المدرب السويسري مارسيل كولر، بالإضافة إلى رواتب جهازه الفني.
وبحسب المصدر، فإن الأهلي بعد التعاقد مع يحيى عطية الله وأشرف داري، وزيادة عقد مارسيل كولر بنسبة 10%، فإن قيمة المبالغ المالية التي يدفعها النادي بالعملة الصعبة سوف تتخطى مليون و700 ألف دولار.
وقال المصدر إن أزمة الدولار هى أحد أسباب سعي الأهلي نحو الصفقات بروية وهدوء، خاصة بعد استكمال دعم المراكز التي تحتاج للاعبين جدد، ولكن دون تكبد خزينة النادي لمبالغ مالية كبيرة.
ويواجه الأهلي صعوبة كبيرة، فيما يتعلق بصفقات اللاعبين الأجانب، وذلك بسبب مغالاة الأندية في أسعار بيع اللاعبين، والتي تترواح ما بين 3 إلى 5 ملايين يورو.
وتفاضل إدارة الأهلي بين عدة أسماء من الدوري المصري لعرضها على مارسيل كولر، ومعرفة موقفه من التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، في ظل عدم رغبتها بالتعاقد مع أي لاعب أجنبي جديد، رغم تمسك المدرب السويسري بالتعاقد مع لاعب أجنبي في خط الهجوم، بالإضافة إلى محاولة تدعيم مركزي الجناح وخط الوسط.
