شهد الساعات القليلة الماضية تصعيدًا في حدة النقاش حول مستقبل اللاعب المصري رمضان صبحي، وذلك بعد تبادل الاتهامات والانتقادات اللاذعة بين عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أحمد سليمان، وحارس الأهلي السابق إكرامي الشحات.
واندلعت شرارة الخلاف خلال برنامج "اللعيب" على قناة "إم بي سي مصر"، حيث أعرب إكرامي عن حزنه لعدم استدعاء رمضان صبحي للمنتخب الوطني.
اقرأ أيضا
محامي رمضان صبحي يكشف تطورات جديدة في أزمة المنشطات
شريف إكرامي يوضح موقف رمضان صبحي من الانتقال إلى الزمالك
ورد سليمان منتقدًا مستوى اللاعب الحالي، مؤكدًا أنه لم يعد يؤدي بنفس المستوى الذي كان عليه من قبل.
وأشار سليمان إلى أن رمضان صبحي يشارك فقط في الدقائق الأخيرة من مباريات فريقه بيراميدز، وهو ما نفاه إكرامي جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن اللاعب أساسي في تشكيلة فريقه ويلعب في مركز صناعة الألعاب.
وتطور الخلاف إلى اتهامات متبادلة، حيث اتهم سليمان إكرامي بعدم متابعة مباريات بيراميدز، بينما اتهمه إكرامي بدوره بالسعي لضم رمضان صبحي إلى صفوف الزمالك.
يأتي هذا الخلاف في ظل المنافسة الشديدة بين الناديين الكبيرين، الزمالك والأهلي، على ضم أفضل اللاعبين المصريين. وتعتبر تصريحات سليمان وإكرامي مؤشرًا على حدة هذه المنافسة، والتي غالبًا ما تتصاعد خلال فترة الانتقالات.
بينما يتبادل المسؤولان الاتهامات، يجد رمضان صبحي نفسه في مرمى النيران، حيث يتعرض لانتقادات لاذعة من جانب، وفي الوقت نفسه يدافع عنه البعض الآخر. ومن المؤكد أن هذا الخلاف سيؤثر سلبًا على اللاعب، خاصة وأن مستقبله الكروي بات محل شك وتساؤل.
يثير هذا الخلاف العديد من التساؤلات حول مستقبل رمضان صبحي، وهل سيتمكن من استعادة مستواه السابق؟ وهل سيتمكن من الاندماج في أحد الفريقين الكبيرين؟ أم أنه سيستمر في اللعب لبيراميدز؟
انقسم الرأي العام الرياضي حول هذا الخلاف، حيث يدعم البعض رأي سليمان، ويؤكدون أن رمضان صبحي لم يعد اللاعب الذي كان عليه من قبل. بينما يدعم البعض الآخر رأي إكرامي، ويؤكدون أن اللاعب ما زال يتمتع بقدرات كبيرة.
ويبقى القول إن هذا الخلاف يعكس حدة المنافسة بين الأندية المصرية، ويؤكد أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الرياضية، مع ضرورة الحفاظ على الموضوعية والمهنية.