يدخل فريقا الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي منافسات النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، بأحلام التتويج الغائب بالبطولة عن العرب الذى لم يصل بعد إلى منصة التتويج التي ظلت حكرا على أندية أوروبا وأميركا الجنوبية فقط.
وبدأت المشاركات العربية في نسخة مونديال الأندية عام 2000 بنظامها القديم بمشاركة النصر السعودي والرجاء المغربي، لكن لم ينجح أي منهما في تحقيق أي فوز باستنثاء مواجهتما معا التي حسمها الفريق السعودي لصالحه بنتيجة 4-3 قبل توديع المسابقة من الدور الأول..
الميدالية الأولى تأجلت حتى عام 2006 في النظام الحالي للمسابقة، وتوج بها النادي الأهلي المصري بلونها البرونزي ليفتح حسابا نشطا في سجل الميداليات العربية بكأس العالم للأندية.
فريق السد القطري نجح في إضافة ميدالية عربية ثانية، وحصد برونزية مونديال الأندية عام 2011 في بلاده، ليصبح ثاني فريق عربي يعانق إحدى ميداليات البطولة.
الإنجاز العربي الأكبر حققه الرجاء المغربي في كأس العالم للأندية عام 2013 عندما نظمت بلاده المسابقة لينجح في الصعود إلى المباراة النهائية ويحصل على الميدالية الفضية عقب الخسارة من العملاق الألماني بايرن ميونيخ في النهائي، وتكرر هذا الانجاز مع الهلال السعودي في نسخة 2022.
العين الإماراتي أعاد الأفراح العربية لمونديال الأندية عام 2018 بالصعود إلى المباراة النهائي في البطولة التي نظمتها الإمارات، ليحصد الميدالية الفضية عقب الخسارة من بطل أوروبا ريال مدريد الإسباني في النهائي.
الأهلي المصري عاد بعد غياب 14 عاما عن التتويج في مونديال الأندية، ليكرر إنجازه القديم عام 2006 ويحصد الميدالية البرونزية في مونديال 2020 الذي أقيم في قطر، كرر بطل إفريقيا التاريخي إنجازه للمرة الثالثة في مونديال 2021 وحصل على الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخه، ليضم في خزائنه نصف الميداليات العربية في تاريخ مونديال الأندية.