أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم، نتائج التحقيقات في وفاة اللاعبين أحمد رفعت ومحمد شوقي، مؤكدة أن الحالتين نتجتا عن مشكلات صحية ووراثية، كانت تحول دون قدرتهما على ممارسة كرة القدم بشكل احترافي.
وكان أحمد رفعت لاعب فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر السابق، توفاه الله بسبب مشاكل في القلب، بعد أن سقط في مباراة فريقه امام الاتحاد السكندري في بطولة الدوري المصري الممتاز الموسم الماضي.
اقرأ أيضا
أول تعليق من شوبير على اتهامه في قضية أحمد رفعت
أحمد رفعت جديد.. محمد نصر يفتح النار على بيراميدز بسبب ابراهيم عادل
وتم نقل اللاعب إلى أقرب مستشفى من استاد الإسكندرية، واستطاع الأطباء استرجاع اللاعب لحياة من جديد بعد أن انقطعت أنفاسه لمدة تجاوزت الساعتين.
وأوضحت النيابة أن التحريات والفحوصات الطبية أظهرت أن الوضع الصحي للثنائي لم يكن ملائمًا للاستمرار في النشاط الرياضي عالي الجهد، مما أدى إلى وقوع الحادثتين المؤسفتين.
تجدر الإشارة إلى أن وفاة اللاعبين أثارت حالة من الحزن الشديد في الوسط الرياضي، فيما دعت النيابة الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير إضافية لفحص اللاعبين بشكل دقيق قبل ممارسة الرياضة على المستوى الاحترافي، حفاظًا على سلامتهم.
وجاء بيان النيابة العامة كالتالي
لعدم تكرار تلك المأساة مع لاعبين آخرين.. النيابة العامة تهيب بالقائمين على الرياضة المصرية الأخذ بعين الاعتبار بالتوصيات الآتية: -
أولًا: - ضرورة تكليف لجنة من المختصين قانونًا تكون مهمتها وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بجمهورية مصر العربية.
ثانيًا: - ضرورة تعميم إجراء الفحص الجيني لكافة اللاعبين قبل ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة نظرًا لأهميته في التنبؤ بالأمراض التي قد تصيب اللاعب لاحقًا.
ثالثًا: - ضرورة إجراء كشف طبي متقدم على جميع اللاعبين قبل المشاركة في أية بطولة دولية أو محلية، وذلك بمعرفة جهة طبية معتمدة، على أن يحظر مشاركة اللاعبين في تلك البطولات إلا عقب اجتيازهم ذلك الكشف المتقدم.
رابعًا: - ضرورة إجراء تحليلات وكشوفات طبية دورية على جميع اللاعبين بالفرق والأندية المصرية المختلفة؛ للوقوف على حالتهم الصحية وفى سبيل منع تناول أي منشطات أو مكملات غذائية أو مشروبات طاقة أو اتباع أي لاعب لحمية غذائية دون إشراف طبي، على أن يُعد سجل طبي لكل لاعب يحتوي على نتائج تحليلاته وكشوفاته الطبية والتاريخ الصحي الوراثي والتوصيات الخاصة بها.
خامسًا: - ضرورة إلحاق أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإسعاف المصابين بجميع النوادي والفرق المصرية على اختلاف درجاتها.