"عمرها ما بتحصل غير في مصر مابنشوفش الكلام ده برة".. جملة من كتر ما اتقالت واترددت كتير منا صدقها وبقينا نتعامل على إن اللي حصل وبيحصل وهيحصل في الدوري المصري من جدل تحكيمي مفيش منه في العالم ومقتصر علينا احنا بس
حالة زي رفض أمين عمر احتساب ضربة جزاء للزمالك في ماتش المقاولون حتى بعد ما رجع لتقنية الفيديو، وتاني يوم ليها لما حمادة القلاوي رفض احتساب ضربة جزاء لفاركو ضد المصري رغم وجود دفع واضح من حسين السيد لسيف تيري في منطقة الجزاء، حتى كانت آخرهم الحالة اللي رفض إبراهيم نور الدين فيها برضو احتساب ضربة جزاء للمقاولون في نهاية الماتش كانت ممكن تخليه يتعادل مع الأهلي، وغيرها وغيرها من الجدل والحالات اللي هتفضل تحصل حتى في وجود تقنية الفيديو...
على الجانب الأوروبي اللي بيوصفه البعض إنه متقدم جدًا في الحالات دي ومبيحصلش فيه الجدل اللي بيحصل عندنا، هنلاقي صراع كبير في دوريات كبيرة زي حالة قضية نيجريرا اللي بتتهم برشلونة بالفساد التحكيمي الواضح وقضايا يوفنتوس اللي مش بتخلص في الدوري الإيطالي، لكن خلينا نقرب شوية لأشهر دوري في العالم وبالنسبالنا تحديدًا وهو الدوري الإنجليزي اللي بيلعب فيه النجم المصري محمد صلاح ضمن ليفربول..
ليفربول اللي اتعرض لظلم تحكيمي واضح باحتساب تسلل ألغى هدف مهاجمه لويس دياز في المباراة اللي انتهت بفوز توتنهام على ليفربول بفرق هدف واللي طلع بعدها الاتحاد الإنجليزي ببيان بعتذر فيه عن الخطأ اللي حصل ووصفه إنه خطأ بشري طبيعي ممكن يحصل، عشان نشوف بعدها نفس الاتحاد بيطلع قرار بهبوط الحكم الأشهر أنتوني تايلور لتحكيم الدرجة الأدنى من الدوري في التشامبيونشيب بسبب احتسابه لضربة جزاء جدلية لصالح نيوكاسل خلته يتعادل في النتيجة مع وولفرهاميتون، لحد ما جه ماتش أرسنال ونيوكاسل اللي الحكم رجع فيه لتقنية الفيديو لمراجعة تسلل وفاول وخروج الكورة من على الخط وبعدها رجع وحسب الهدف اللي خلى أرسنال يخسر للمرة الأولى في الدوري الموسم ده وده خلى أرتيتا مدرب الفريق يخرج في اللقاءات الصحفية ميردش ع الاسئلة ولا يتكلم إلا في الخطأ التحكيمي ده اللي وصفه بلسانه انه "عار" ومش هيفيد اعتذار الاتحاد الإنجليزي بعد الماتش لإنهم كده ضيعوا مجهود الفريق كله.
ومن هنا نعرف ان الجدل التحكيمي بيحصل والأخطاء التحكيمية واردة في كل دوريات العالم مش بس في مصر حتى في عصر تقنية الفيديو
