علق ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على الشكوى المقدمة من جانب النادي الأهلي ضد رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة، بشأن أزمة مباراة القمة ضد الزمالك.
وكان الأهلي قد تقدم بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد كلاً من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، بعد قيامهم بمخالفة اللوائح والعمل على إقامة مباراة القمة أمام الزمالك بحكام مصريين، وهو ما يخالف قرار رابطة الأندية وهى الجهة المسئولة عن تنظيم بطولة الدوري، والتي طلبت إقامة اللقاء بتحكيم أجنبي، وذلك لضمان تطبيق العدالة بين جميع الأطراف.
اقرأ أيضا
على طريقة كورتوا مع ريال مدريد.. شتيجن يحدد موعد عودته لحراسة مرمى برشلونة
ستة ملايين دولار ومنحة تعاقد.. الكشف عن تفاصيل عرض الأهلي الخيالي لضم زيزو
وأكد ياسر إدريس خلال تصريحاته عبر قناة "etc" الفضائية، أن الأهلي عرض عدد من المستندات الجديدة في الشكوى المقدمة ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
وقال ياسر إدريس إن اللجنة الأولمبية تمتلك الحق في مناقشة الشكوى المقدمة من الأهلي، كما من حقها مناقشة أي شكوى يتم تقديمها من جانب الأندية".
وتابع: "اللجنة الأولمبية تمتلك الحق بالبت في الشكوى التي قدمها الأهلي، وسيكون لنا قرار بشأن هذه الأزمة".
وأضاف: "ليس لنا علاقة بالقرارات الفنية التي يصدرها الاتحاد، ولكننا ندرس الأمور من منظور اللوائح، والأهلي قدم شكوتين على مرتين".
وواصل: "الأهلي قدم الشكوى على مرتين، الأولى أول أمس، والثانية عندما قام بمتابعة الكشوى وتقديم بمستندات جديدة، وننتظر رد من اتحاد الكرة على هذا المستندات".
وأردف: "سنقوم بجميع الخطوات اللازمة، وسنتخذ إجراءاتنا بشكل جيد، ومن حق جميع الأطراف الطعن على القرارات الصادرة لدى محكمة الكاس الدولية، ولن نصدر أي قرار بدون التأكد منه بنسبة 100%".
وأكمل: "الأهلي يعرف التسلسل القانوني جيدًا، ويعرف أنه يمتلك الحق بالتقدم بشكوى إلى اللجنة الأولمبية، ثم اللجوء إلى المحكمة الدولية كاس بعد ذلك".
وأشار: "اتحاد الكرة يمتلك الحق بالتأكيد على أن هذا الأمر هو شأن داخلي، ولكن الإجراءات التي ستتخذها اللجنة الأولمبية سليمة، وسيكون هناك قرار بشأن أزمة مباراة القمة قبل استئناف منافسات بطولة الدوري".
واختتم: "اللجنة الأولمبية منحت رابطة الأندية واتحاد الكرة إسبوع واحد فقط للرد على شكوى الأهلي، وقد نقوم بتشكيل لجنة استماع لجميع الأطراف، خاصة وأننا نمتلك الحق بالتدخل في هذه الأزمة والفصل بها، وما يتردد عكس ذلك غير صحيح".
التعليقات السابقة