يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز لخوض مباراة غاية في القوة ضد نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ضمن منافسات بطولة كأس القارات الانتركونتيننتال.
وتقام المباراة التي تجمع بين بيراميدز وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، على ملعب "30 يونيو"، يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر الجاري.
ويلتقي الفائز كن مباراة بيراميدز ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور القادم، نادي الأهلي السعودي على ملعب "الأنماء" بمدينة جدة، يوم 23 من الشهر ذاته.
وفي ضوء ذلك حرص "كورابيا" على إجراء مقابلة حصرية مع جوردون واتسون، المدير العام لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، للحديث عن تلك المواجهة الهامة بين الفريقين.
حوار كورابيا مع أوكلاند سيتي
كيف تقيّمون استعدادات أوكلاند سيتي لمواجهة بيراميدز المصري في كأس القارات أواخر الشهر الجاري؟
كانت تحضيراتنا صعبة، واجهنا معاناة في بطولتنا المحلية إلى حد كبير بسبب جدول المباريات المزدحم جدًا خلال عام 2025، والذي تضمن المشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. لكن بشكل عام لا يمثل هذا أي عذر بالنسبة إلينا، نحن قادمون إلى مصر لتقديم أفضل ما لدينا، وهذا ما ساعدنا في الماضي.
هل تعتبرون بيراميدز خصمًا جديدًا عليكم، أم تابعتموه من قبل في البطولات الأفريقية والعربية؟
كما هو الحال دائمًا، يدخل أوكلاند سيتي المباراة كفريق أقل حظًا، حيث بيراميدز يمتلك إمكانيات مالية أوسع بكثير، وبالتالي فإن تشكيلته من مستوى أعلى، وهذا تقييم طبيعي قائم على الاقتصاد فقط. وبيراميدز فاز بدوري أبطال أفريقيا بعد أن تخطى فرقًا قوية جدًا، كما أنه تغلب على الأهلي، النادي الذي يعرفه الجميع حول العالم، بلا شك بيراميدز سيكون خصمًا صعبًا للغاية.
ظهرت تقارير قبل كأس العالم للأندية الماضية تقول إن أوكلاند فقد بعض اللاعبين بسبب ارتباطهم بوظائف خارج كرة القدم، ولم يُمنحوا إذن السفر، هل هذا صحيح أم خاطئ؟ وإن كان صحيحًا، هل يمكن أن يتكرر الأمر قبل مباراة بيراميدز؟
هذا غير صحيح، الدعم الذي يتلقاه لاعبونا من أصحاب العمل والجامعات والمدارس لا مثيل له، لم نواجه مثل هذه المشكلات أبدًا، وإذا حدثت فإننا نحلها بالتعاون مع الجميع، صحيح أن بعض اللاعبين من القائمة الأوسع لن يسافروا لأسباب متعلقة بالعمل.
هل هناك غيابات بارزة في الفريق؟
أنغوس كيلكولي ورايان دي فريز لن يسافرا، رايان وأنغوس هما ثاني وثالث أفضل هدافي النادي في تاريخه، لذا سنفتقدهما، لكن هذا يمنح فرصة للاعبين آخرين للتقدم، ونحن متحمسون لذلك.
ما الأهداف التي وضعها النادي من المشاركة في هذه النسخة من البطولة؟
لا أعتقد أنه من الحكمة لنادٍ بحجمنا أن يضع معايير أو نوايا كبيرة منذ البداية، علينا أن نحترم حجمنا وإمكانياتنا وأن نبني على ذلك. وإذا خرج نادٍ صغير ليعلن نوايا كبيرة، فعادة لا تكون النتائج جيدة، ما نضمنه هو أننا سنبذل أقصى ما لدينا ونحاول أن نكون منافسين.
كيف ترون مستوى كرة القدم المصرية في السنوات الأخيرة، خاصة مع صعود بيراميدز بقوة على الساحة القارية؟
كل شيء يسير في دورات، وفي الوقت الحالي بيراميدز في وضع جيد محليًا وفي أفريقيا، والتغلب على فرق مثل ماميلودي صنداونز والأهلي، وهما عملاقان أفريقيان، من أجل حصد البطولات، إنجاز مثير للإعجاب ويستحق الاحترام. وبشكل عام كرة القدم المصرية دائمًا قوية، ويكفي النظر إلى المنتخب الوطني في كأس العالم 1990، أو تأهل الأهلي المتكرر لكأس العالم للأندية، لتعرف أن الكرة المصرية قوة كبرى.
هل تعتقد أن فارق التوقيت بين نيوزيلندا ومصر قد يؤثر على أداء اللاعبين في المباراة؟
لا، نحن من أكثر الفرق سفرًا حول العالم. منذ عام 2004، سافرنا مسافة تعادل المسافة من الأرض إلى القمر والعودة، لذلك أصبحنا معتادين على السفر الطويل، استراتيجيات النوم، الترطيب – كل شيء محسوب. صحيح أن رحلة مدتها 30 ساعة تحتاج وقتًا للتأقلم، لكننا خضنا ذلك مرات عديدة من قبل، لذا ستكون خبرتنا مفيدة جدًا.
كيف تتعاملون مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية في البطولات العالمية بهذا الحجم؟
بشكل جيد جدًا، كما قلت سابقًا، لدينا خبرات كثيرة قد تحسدنا عليها أندية محترفة، والضغط الإعلامي والجماهيري جزء من اللعبة. إذا لم تستطع تقبّل هذه التحديات، فمن الأفضل أن تبقى في المنزل من المهم الاستمتاع بأجواء الأداء العالي، والجماهير والإعلام جزء أساسي من ذلك.كما لدينا فريق إعلامي خبير عمل في العديد من بطولات كأس العالم، وأنا شخصيًا شاركت في أكثر من 30 بطولة عالمية، سنكون بخير.
إلى أي مدى تساعد مثل هذه البطولات في تطوير صورة النادي عالميًا وتوسيع قاعدة جماهيره؟
هذه البطولات تلعب دورًا كبيرًا بالنسبة لنا، نحن نصوّر أنفسنا كأناس عاديين بحياة عادية، نحاول القيام بأشياء استثنائية، نحن نمثل 99% من الأندية واللاعبين في العالم الذين هم هواة. وهذا مهم لأن العالم الآن مليء بعدم المساواة، حيث يملك البعض الكثير ماديًا والبعض الآخر لا، فنحن نمثل كل الفرق واللاعبين الهواة الذين لا يملكون الكثير، لكنهم يعوضون ذلك بالشجاعة، والإيمان، والطموح، والأمل، والحلم في الوصول إلى أعلى المستويات. صورتنا عالميًا إيجابية جدًا بفضل تجاربنا السابقة في كأس العالم للأندية، ومنها الفوز بالميدالية البرونزية عام 2014، والتفوق على فرق محترفة، وكذلك التعادل مع بوكا جونيورز وإقصاؤه في ناشفيل يونيو الماضي.بشكل عام نأمل أن نثبت أن أي شخص يمكنه أن يحلم ويسعى لتحقيق حلمه ويجعله واقعًا.
هل هناك أي دعم من اتحاد كرة القدم النيوزيلندي للفريق في هذه البطولة؟
لا، لم نتلقى أي دعم.
اقرأ أيضا
رسميا.. خالد بيبو مديرا الكرة بنادي زد
خاص كورابيا | الزمالك يكرر سيناريو خوان بيزيرا في الشتاء .. صفقة مدوية
التعليقات السابقة