تنطلق مساء اليوم السبت، الموافق 13 يناير 2024 منافسات كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ34، والتي تستضيفها كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير، ويشارك بها منتخب مصر ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي تضم كل من غانا وموزمبيق وكاب فيردي.
وتدق طبول المنافسات في البطولة اليوم بالمباراة الافتتاحية التي تجمع كوت ديفوار "صاحب الأرض"، ومنافسه غينيا بيساو، التي ستجمع المنتخبين على ستاد إبيمبي الأولمبي.
اقرأ أيضا
حرب كبرى تنتظر محمد صلاح بكأس أمم إفريقيا.. من يحسم سباق الهدفين؟
فيتوريا: أحمد سامي ساعة سويسرية.. ولا أعدكم بحصد كأس أمم إفريقيا
موعد مباراة كوت ديفوار وغينيا بيساو
وتقام مباراة كوت ديفوار وغينيا بيساو، اليوم السبت في تمام العاشرة مساء بتوقت القاهرة.
ويتواجد منتخب كوت ديفوار ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه كل من: غينيا بيساو ونيجيريا وغينيا الاستوائية.
تاريخيًا أقيمت 33 مباراة افتتاحية في كأس الأمم الإفريقية، على مدار 33 نسخة سابقة، تواجد أصحاب الأرض والضيافة في 31 نسخة منها في المواجهات الافتتاحية، وشهدت نسختين فقط عدم تواجد البلد المستضيف، وكانت في نسختي 1970 بالسوادن ، و1992 بالسنغال.
وخاص أصحاب الأرض 31 مباراة افتتاحية ، فازوا في 18 مقابل 4 هزائم ، وحسم التعادل 9 مواجهات، جاءت كلها بنتيجة إيجابية، عدا مباراة جنوب إفريقيا والرأس الأخضر، والتي أقيمت في انطلاقة نسخة 2013 وخرجت بالتعادل السلبي.
ويمتلك العرب الانتصارات الأكبر في افتتاحية البطولة، بخماسية للجزائر على حساب نيجيريا في بطولة 1990، لتأتي مصر وتدون ثاني أكبر انتصار على حساب إثيوبيا بنتيجة 0/4 في بطولة 1959، وتلحق تونس بالركب بسحق إثيوبيا بالنتيجة ذاتها في كان 2004.
ورفضت بعض الفرق أن يكسب أصحاب الأرض الثقة على حسابها، لتوجه له صفعة قوية وتفوز عليه بالافتتاحية وسط جماهيره، وقد بدأتها مصر في النسخة الأولى للبطولة 1957، بعد فوزها على منتخب السودان بهدفين لهدف، لتكررها مالي على حساب تونس في كان 1994 بعد التغلب عليها 2/0.، لتسير الكاميرون على نفس النهج وتتغلب على الخيول البوركينية بهدف نظيف في نسخة 1996، وتأتي السنغال بانتصار أخير على صحاب الأرض بعد فوزها على مصر بنفس النتيجة في نسخة 1986.
كانت افتتاحية عام 2010 بين أنجولا صاحب الدار ومنتخب مالي هي الأشهر في تاريخ الكان، حيث انتهت بالتعادل 4/4 لكل فريق مسجلة النتيجة الأكبر في تاريخ المباريات الافتتاحية، وكانت مالي قد عادت من بعيد بعد التأخر 4/0 أمام أبناء مانويل جوزيه المدرب التاريخ للأهلي ولمدرب أنجولا في تلك البطولة، لتعود وتسجل تعادل أسطوري أمام الغزلان السوداء.
