كشف وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، حقيقة الأنباء التي تتردد عن طلب نادي بايرن ميونخ، رحيل لاعبه نصير مازراوي لتلقيه العلاج بعد إصابته.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي لمباراة زامبيا:" منذ اليوم. لن نلعب سوى نهائيات، ونمتلك كتيبة جاهزة، ونرغب في الذهاب بعيدا وإسعاد الشعب المغربي".
اقرأ أيضا
شاهد| هدف غانا في مرمى منتخب مصر بكأس أمم إفريقيا
مدرب جنوب إفريقيا : أرغب في تكرار تتويجي بكأس أمم إفريقيا
وأضاف:"نحن في مهمة، وسنرى ماذا سيمنحنا الله. لن نغش، وكما قال رومان سايس لم نكن جيدين لكننا لم نخسر، ورأيتم عودة زياش للتغطية وكيف أنهينا المباراة، وحتى المشاحنات التي حدثت بين الطرفين تحدث في كرة القدم".
وأوضح:"لم نأت للعطلة هنا، ونريد الدخول للتاريخ، سنمنح جهدنا كاملا ونحترم كل الخصوم ولكن الظروف رغم ذلك تبقى مختلفة عن المونديال وعلينا التأقلم".
الركراكي: تعلمت عدم مصافحة اللاعبين بعد المباراة وتلقيت رسائل عنصرية وتهديدات بالقتل
وعن أزمته مع مبيمبا لاعب الكونغو قال: "تلقيت رسائل عنصرية وأخرى تهدد بقتلي.. لم أشتم لاعبا في حياتي وليست الصورة التي نقلتها وسأنقلها دائما عني"
وأكمل "المشاحنات شيء حاضر دائما في مباريات كرة القدم، وفي المونديال كانت هناك بين هولندا والأرجنتين ولا أظن أننا بلغنا ذاك المستوى".
وواصل: "كانت هناك مناوشات فقط بين بعض اللاعبين، ومحاولة لتفرقتهم، وكما قلت من الممكن أن الأمر راجع لدرجة الحرارة والتوتر والرغبة في الفوز".
وتابع: "أظن أن هذا الجدل أخذ أكثر من قيمته، ولن يؤثر علينا وعلى أحد، فهذه مباراة كرة قدم، وانتهت في الأخير بشكل جيدا وباحترام بين اللاعبين والمدربين فنحن نعرف بعضنا البعض".
وأضاف: "ما كان مؤسفا في نهاية المواجهة هو الإشارة إلى أنني قلت كلمات عنصرية، فهذا أمر مخز، وسأدافع على صورتي حتى النهاية، فليست هذه الصورة التي أنقلها منذ سنوات وليست تلك التي أرغب في نقلها".
وواصل: "وصلتني رسائل عنصرية وأخرى تحرض على القتل، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب، صراحة هذا أمر سيء، وغير ممكن. في المونديال كنا متحدين كقارة واحدة وفي الكان نتحدث عن اللون والدين وحتى نتقدم كقارة علينا أن نحترم أنفسنا ونتقدم".
واستطرد: "قيلت أمور بعد المباراة غير واقعية، وأنا أيضا طلبت الاستماع إلى من طرف الكاف، ولم يسبق لي تجاوزي في حق لاعب ليست من أخلاقي وتربيتي ومعاملاتي، وما قمت به بعد المباراة أقوم به دائما هي مصافحة المدرب والحكم واللاعبين، ويمكن كان علي حين صافحته ولم ينظر إلى ترك الأمر يمر، وأظن أن هذه الأمور من ميم تربيتي وأن تلك اللحظة شابها التوتر، ولم يتقبلها، فهذه هي كرة القدم".
واختتم "ما تعلمته أن في المرة المقبلة علي مصافحة المدرب والحكم دون اللاعبين، أحبطني الأمر لأنه أصاب عائلتي بالحزن، خاصة وأنك تقاتل طيلة حياتك ضد هذه الأمور واللاعب عليه الدفاع كذلك، وحتى في تصريحاته لم يتحدث بتاتا عن العنصرية، وهنا يظهر أن المجتمع مريض وحين قال إنني قلت كلمات لا يمكنه ذكرها اتجهوا مباشرة صوب اللون المختلف يعني العنصرية، ففي كلا الطرفين هناك أناس سيئون وأنا هنا من أجل تهدئة الأوضاع فلا شيء وقع باستثناء مشادة عادية بعد المباراة وانتهت. هناك مسابقة قارية وحدث من الممكن أن يكون الأفضل في تاريخنا وأنا أدين الرسائل التي توصلت بها أنا واللاعب".