كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن فتح تحقيق ضد فريق آينتراخت فرانكفورت بعد أعمال الشغب التي واكبت مباراة الفريق أمام شتوتجارت في الدوري الألماني (بوندسليجا) السبت الماضي.
وأصيب أكثر من 200 شخص في أعمال الشغب، من بينهم أكثر من 100 شرطي وضابط أمن، وبالفعل أدان فرانكفورت أعمال العنف قبل المباراة واعتذر للمتضررين.
اقرأ أيضا
مرموش يضع فيتوريا والمنتخب في ورطة قبل أمم إفريقيا
هاري كين وجيراسي يبتعدان بصدارة هدافي الدوري الألماني بعد 11 جولة
وتم تغريم النادي مؤخرا 30 ألف يورو (940ر32 ألف دولار) من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد إشعال الألعاب النارية خلال مباراة الفريق في دوري المؤتمر الأوروبي أمام هلسنكي يوم 9 نوفمبر.
وتم حظر دخول جماهير فرانكفورت في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام فريق أبردين المقرر إقامتها يوم 14 ديسمبر.
وشهدت كرة القدم الألمانية زيادة في عنف الجماهير في الأسابيع الأخيرة.
مطلع هذا الشهر، تم إلقاء القبض على 11 مشجعا ألمانيا عقب أعمال عنف في إيطاليا قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا بين نابولي ويونيون برلين.
وفي الشهر الماضي، دخلت جماهير بايرن ميونخ في مواجهات مع جماهير جالطة ساري قبل مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا.
طالب فرانك شنابل قائد شرطة مدينة هامبورج بالمزيد من الدعم من جماهير كرة القدم لرجاله قبل إقامة مباراة سانت باولي وهامبورج، أحد الديربيات الأكبر في المدينة منذ سنوات.
ويتصدر سانت باولي دوري الدرجة الثانية، بفارق ثلاث نقاط أمام هامبورج، صاحب المركز الثاني، وذلك قبل أن يلتقيا يوم الجمعة المقبل.
وقال شنابل لشبكة "إن.دي.أر" اليوم الثلاثاء :"لا توجد مناطق خارجة عن القانون في الملاعب. وإذا نفذت الشرطة عملية، فسيكون طلبي العاجل: دعونا نفعل هذا".
وتكمن المشكلة في أن الموجة الأخيرة من أزمات الجماهير كان أغلبها خارج الملاعب الألمانية، رغم أن الأحداث التي وقعت في ملعب سانت باولي في المباراة أمام هانوفر، التي أقيمت وقت سابق هذا الشهر، حدثت داخل الملعب- وتم إلقاء اللوم على جماهير الفريق الزائر.